الشاعر الاجتماعى الساخر يحى بن الحكم البكرى { 150 _ 250 هجريا } يرتفع نسبة الى قبيلة بكر بن وائل التى واجهت فى عصر ماقبل الاسلام جيوش الفرس الزاحفة على العرب
ولد يحى الغزال فى مدينة { جيان } خلال عهد عبد الرحمن الداخل وكنى بالغزال لحسنه وبهائة والدى ناده بة الامير {عبد الرحمن الثانى} عندما دخل علية فأدهشه جماله فقال الامير مرحبا
جاء الغزال بحسنه وبهائه
فرد علية الغزال بقولة
قال الامير مداعبا بمقالة
جأالغزال بحسنه وبهائة
أين الجمال من من امرئ اربى على
متعدد السبعين من احواله
اين الجمال له الجمال من امرئ
ألقاه ريب الدهر فى اغلاله
كان هجاء الغزال لزع فكان لايطرق اى احد تهاون فى اداء وجبه مهما كانت مكانتة حتى انة تحرش بالفقهاء لما راء منهم ان همهم جمع المال والركون الى الحياة الدنيا مع ان بداعتهم اى { علمهم } يمنعهم من دلك فقال فيما قال
لست ترى الفقيه إلا غنيا
ليت شعرى من اين يستغنونا
وكان مغرما بتخويف الظالمين على الاطلاق فمن تهديده مشيرا الى {عمير } وكان سياف الامير وهو يكلم احد الظالمين الدين يبخسون حق الناس
فكأنى بعمير منك قد سل الحشاشة
انت والله كما حامت على النار فراشة
وادا تترقت الى حياتة واسفارة تجد عجائب لا يكاد العقل يصدقها وهد الشاعر حاطت بة قصص الخيال والاسفار والرحلات الغريبة فمن دلك
انه فى بعض اسفارة تعلقت به مليكة مجوسية لما كان يتمتع بة من حسن وجمال كما قال
انى تعلقت بى مجوسية
تأبى الشمس الحسن ان تغربا
وبقية القصة تفيد ان الغزال لم ينجرى وراء اغراءها الان تعليم الاسلام تأبى علية دلك
اكثر المؤرخين لحقبة يحى الغزال يؤكدون انة لم تكن لة اسفار سوى رحلة واحدة فقط كانت الى قيصر القسطنتينية
0 التعليقات:
إرسال تعليق