فى البدايه أحب أن أوضح أن بنى ألانسان فى أغلب حياتهم تَعَودو على أن يدفعو بأبنأهم إلى التعليم بعد أن يحسنو نطق الكلام وكنا صغار وذهبنا إلى المدارس ولم تكن لنا نيه غير الذهاب والعوده من دروس التعليم أما النيه الصحيحه فلأباءنا و أمهاتنا أما نحن فى الغالب فلم تكن لنا نيه على الصحيح
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكميل: "احفظ عني ما أقول لك. الناس ثلاثة، فعالم رباني، وعالم متعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق، العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، العلم يزكو على العمل، والمال ينقصه النفقة، ومحبة العالم دين يدان بها باكتساب الطاعة في حياته، وجميل الاحدوثة بعد موته وصنيعة المال تزول بزوال صاحبه، مات خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقى الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة".
قال ابن الجوزي رحمه الله: "تأملت عجبا وهو أن كل شيء نفيس خطير يطول طريقه ويكثر التعب في تحصيله فإن العلم لما كان أشرف الأشياء، لم يحصل إلا بالتعب والسهر والتكرار وهجر اللذات والراحة، حتى قال بعض الفقهاء: بقيت سنتين أشتهى الهريسة لا أقدر، لأن وقت بيعها وقت سماع الدرس".
وكان أهلم العلم -بحق- يأخذون أنفسهم بالعزيمة .. ويترخصون للناس ما وسعهم ذلك ..
ثم بلينا بخلف يريدون من شرف العلم قره، ويهربون من حره .. ألزموا الناس فهمهم السقيم، وزعموا أنه حقيقة الدين !
ربوا الأتباع على خلافات ساذجة أقاموا عليها الدنيا مع أقرب الناس .. ثم صمتوا هم صمت الخناس إذ انقطع منهالوسواس .. في أوقات كان واجب العلم -لو صدق- أن يقوم لله بحجة ترفع الالتباس ..
ولو بالصمت اكتفوا .. لكانت لبشريتهم أعذار .. فهم -ويا للعجب- بشر .. على عكس ما يظن من تدينوا بالانبهار !
لكن لمّعوا بعمائمهم لوحة الباطل .. وصافحوا البهتان بدون حائل .. واستبدلوا بالباقيَ الزائل ..
ثم هم بعد هذا يتمطون في غيهم، ويتباهون بعيهم .. وتتطاول نفوسهم التي أشربت الطغيان .. بحرمة لحومهم المسمومة دون بني الإنسان !
ألا فلا .. ولا كرامة ..
(الشيكات) التي كانت توقع على بياض قد مزقت دفاترها .. والأقلام التي كانت مغموسة في التبرير قد كسّرت محابرها .. والنيات التي عانت حب التميز بخديعة (الغربة) قد أفاقت سرائرها ..
هنيئا لمن زرع الآن بذرة الشجرة التي سيعض على أصلها .. حتى يأتيه الموت
ثم بلينا بخلف يريدون من شرف العلم قره، ويهربون من حره .. ألزموا الناس فهمهم السقيم، وزعموا أنه حقيقة الدين !
ربوا الأتباع على خلافات ساذجة أقاموا عليها الدنيا مع أقرب الناس .. ثم صمتوا هم صمت الخناس إذ انقطع منهالوسواس .. في أوقات كان واجب العلم -لو صدق- أن يقوم لله بحجة ترفع الالتباس ..
ولو بالصمت اكتفوا .. لكانت لبشريتهم أعذار .. فهم -ويا للعجب- بشر .. على عكس ما يظن من تدينوا بالانبهار !
لكن لمّعوا بعمائمهم لوحة الباطل .. وصافحوا البهتان بدون حائل .. واستبدلوا بالباقيَ الزائل ..
ثم هم بعد هذا يتمطون في غيهم، ويتباهون بعيهم .. وتتطاول نفوسهم التي أشربت الطغيان .. بحرمة لحومهم المسمومة دون بني الإنسان !
ألا فلا .. ولا كرامة ..
(الشيكات) التي كانت توقع على بياض قد مزقت دفاترها .. والأقلام التي كانت مغموسة في التبرير قد كسّرت محابرها .. والنيات التي عانت حب التميز بخديعة (الغربة) قد أفاقت سرائرها ..
هنيئا لمن زرع الآن بذرة الشجرة التي سيعض على أصلها .. حتى يأتيه الموت
يظن الغُمْر أن الكتب تهدي *** أخا فهمٍ لإدراك العلوم
وما يدري الجهول بأن فيها *** غوامض حيَّرت عقل الفهيم
إذا رمت العلوم بغير شيخ *** ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس العلوم عليك حتى *** تصير أضل من تُومَ الحكيم
وما يدري الجهول بأن فيها *** غوامض حيَّرت عقل الفهيم
إذا رمت العلوم بغير شيخ *** ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس العلوم عليك حتى *** تصير أضل من تُومَ الحكيم
يقول الذهبي (في سير أعلام النبلاء)
وأما اليوم، فقد اتسع الخرق، وقل تحصيل العلم من أفواه الرجال، بل ومن الكتب غير المغلوطة، وبعض النقلة للمسائل قد لا يحسن أن يتهجى
لا تفرحوابقراءة الكتب السهلة؛ لأن المرء حين يقرأ لا يفهم إلا ما يعرف، فإذا فهمتم ما تقرؤونه فهذا يعنى أنكم تعرفونه ويكون دور الكتاب هو التذكير ليس أكثر.