الأربعاء، 11 يونيو 2014
7:09 ص

عدل سعد بن ابى وقاص فى الدعاء

سعدبن وقاص { رضى الله عنة } الذى سئل رسول الله { صلى الله عليه وسلم } ان يكون مستجاب الدعوة فما كان من رسول الله { صلى الله عليه وسلم } الإ ان دله رسول الله { صلى الله عليه وسلم } على الطريقة الموصلة لذلك { أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة }
فقال سعد من يومها ولم أطعم فمى إلا ألحلال
وبالرغم من ذلك لم يدعو { سعدبن ابى وقاص } على احد إلا ألتمس له العزر من الله { سبحانة وتعالى }

وهذه أمثلة من عدل {سعد }فى دعائه

من ذلك ما يرويه عامر بن سعد فيقول:

" رأى سعد رجلا يسب عليا، وطلحة والزبير فنهاه، فلم ينته، فقال له: اذن أدعو عليك، فقال ارجل: أراك تتهددني كأنك نبي..!!

فانصرف سعد وتوضأ وصلى ركعتين، ثم رفع يديه وقال: اللهم ان كنت تعلم أن هذا الرجل قد سبّ أقواما سبقت لهم منك الحسنى، وأنه قد أسخطك سبّه ايّاهم، فاجعله آية وعبرة..
+انظر كيف ان سعداً رضوان الله عليه لم يدعو عليه مباشرة لحتمال ان يكون الرجل قدغُرِرَبه وقيل له إن فلاناً هذابه كذا و كذا ولم يقصد الإهانة بل توضيح ما سميعهُ وفقط فيكون سعد بدعائة عليه مباشرة ظالما له+
فلم يمض غير وقت قصير، حتى خرجت من احدى الدور ناقة نادّة لا يردّها شيء حتى دخلت في زحام الناس، كأنها تبحث عن شيء، ثم اقتحمت الرجل فأخذته بين قوائمها.. وما زالت تتخبطه حتى مات"..

ومن ذلك ايضا

شكا أهل الكوفة أميرهم سعد بن ابى وقاص – رضى الله عنه – إلى امير المؤمنين ،فعذله امير المؤمنين عمر وولىَّ عليهم عمار بن ياسر ثم مَثل سعد { رضى الله عنة} بين يدى امير المؤمنين {عمر} فقال عمر {رضى الله عنه } لسعد إن اهل الكوفة شكوك حتى قالوا أنك لا تحسن تصلى فقال سعد أمَّا أنا فكونت أصلى بهم صلاة رسول الله {صلى الله عليه وسلم } ما أنقص منها شئ
كنت أُطيل فى ألاوليين وأقصر فى ألاخريين 
فأرسل عمر مع سعد رجالا يسألون عنة أهل الكوفة فما دخلو مسجدا من مساجد الكوفة إلا أثنو عليه خيرا حتى دخلو مسجداً لبنى عبس فقام فيه رجل يُقال له { أسامة بن قتادة } فقال أما إذ طلبت بألحاح أن نُجيب فإن سعد كان لايعدل فى الراعية ولا يقسم بالسوية ولا يخرج مع الثرية فأفترى الرجل على سعد رضوان الله عليه بثلاث دعوات أنه لايعدل فى الرعية ولايقسم بينهم الغنائم بالسويه وانه جبان لايخرج مع الثرية فى قتال الأعداء __كيف ذلك وهوا اول من رمى بسهم فى سبيل الله __ فما كان لسعد إلا أن يتوجه إلى الله بالدعاء فقال { اللهم إن كان عبدوك هذ كاذب فيما قال قام رياء وسمَّعَه فأطل عمره واطل فقره وعرضه للفتن يارب العالمين فدعى عليه بثلاث والرجل افترى عليه ثلاث أفترءات عدل فى الدعاء__إن النبى صلى الله عليه وسلم علم أصحابه كيف يكونون على الإيمان الصحيح فحفيظهم الله رب العالمين__ 
يقول روى الحديث فأنا رأيته بعد ذلك قد نزل جفنه على عينه من الكبر ويتعرض للبنات فى الطرقات يغمزهن فإذسؤل قال شيخ كبير مفتون أصابتنى دعوة سعد
لتحميل موضوع سعد مع أهل الكوفة كامل من هنا 

0 التعليقات:

إرسال تعليق