الرقية تختلف حكمها الشرعى تبعاً لما يرد فيها من أقوال و أفعال فإن وافقت الهدى النبوى فذاك وإلاَّ فلا
وقد رقى النبى { صلى الله عليه وسلم } ورُقى ورقىَ كذلك أصحابه ولم ينكر عليهم
ذكر الترمزى من حديث بن عُيينه أن أسماء بنت عُميس قالت يارسول الله { صلى الله عليه وسلم } إن بَنى جعفر تُصيبهم العين أفا أسترقى لهم ؟ فقال { صلى الله عليه وسلم } ( نعم ، فلوكان شئ يسبق القضاء لسبقته العين )
أذن النبى { صلى الله عليه وسلم } فى هذا الحديث بالرقية ولكن هُنا سؤالُُُ مهم ماهى الرقية التى أذن بها الرسول { صلى الله عليه وسلم } ؟
هى الرقى التى وردت عن النبى { صلى الله عليه وسلم } واصحابة التى لم ينكرهاالنبى { صلى الله عليه وسلم }
فمن الرقى المشروعة
اولاً مايكون بالقران
فى الصحيحين من حديث ابى سعيد الخدرى ( رضى الله عنه ) قال { انطلق نفر من أصحاب النبى { صلى الله عليه وسلم } فى سفره سافروها حتى أتو على حى من أحياء العرب وطلبو منهم أن يُضيفوهم فأبو أن يُضيفوهم فلُدِغ سيد ذلك الحى فاسعو له بكل شئ متعارف عندهم من دواء لدغ العقرب او الحية لا ينفعه شئ فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلو بكم لعل انيكون مع أحد منهم شئ فأتوهم فقالو إن سَيْدِنا لدغ وسعينا له بكل شئ لا ينفعه شئ فهل عند أحد منكم من شئ فقال احدهم واللهِ إنى لاراق ولكن قد طلبنا منكم الضيافه فلم تُضيفونا فما أنا برقٍ لكم حتى تجعلو لنا جُعْلا فاصالحوهم على قطيع من الغنم فنطلق يتفل عليه ويقراء الحمدلله رب العالمين فقامَ يمشى كألم يكن به مرض فأوفوهم جعلهم فقال بعضهم لا حتى نأتى رسول الله { صلى الله عليه وسلم } ونذكر له ماكان فلماذكرلنبى الأمر قال { صلى الله عليه وسلم } وما يدريك أنهارُقية أقتسمو وضربو لى معكم سهم }#رويت الحديث بالمعنى حتى تضح المعانى#
دل الحديث على مشروعية الرقية بأيات من القران وأعظمها الفاتحة ام القران حتى قال ابن القيم بعد ان ذكر الحديث { ولقد مر بى وقت بمكه سَقِمتُ فيه وفقدت الطبيب و الواء فكنت أتعالج بالفاتحه أخُذ شربه من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً ثم أشربه فوجدت بذلك البرء التام ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع بالفاتحه غاية الإنتفاع }
عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها
وقد أخرج أصحاب السنن الثلاثة أحمد وابن خزيمة وابن حبان من حديث عقبة بن عامر قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس تعوذ بهن ، فإنه لم يتعوذ بمثلهن ، اقرأ المعوذات دبر كل صلاة " فذكرهن ...
وعلى ذلك يجوز الرقى بأيات من القران بأن تقراء على المريض سواء مرض عضوى او بسبب السحر او العين او نحو ذلك او تقراء الايات على الماء ويشربها المريض كما جاء فى تعليق ابن القيم رحمه الله
تانيا ما ورد فى السنة وهذا كثير جداً نذكر منه مايلى:
عند مسلم من رواية ابى سعيد الخدرى ان جبريل اتى النبى { صلى الله عليه وسلم } فقال يا محمد اشتكيت قال نعم قال جبريل بسم الله ارقيك من كل شئ يؤذيك من شركل نفس او عين حاسد الله يشفيك بسم الله ارقيك
وللاستفادة اكثر حول ماورد من اثار فى السنة من هنا
وقدورد النهى عن الرقيه من ذلك :
ماجاء فى سؤ ال لشيخ { عبد العزيز بن عبدالله بن باز } ونصه
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك))، وعن جابر رضي الله عنه قال: كان لي خال يرقي من العقرب فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى، قال فأتاه فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من العقرب فقال: ((من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل))، ما هو الجمع بين أحاديث المنع والجواز في موضوع الرقى؟ وما حكم تعليق الرقى من القرآن على صدر المبتلى؟
اجاب الشيخ ابن باز
وقد رقى النبى { صلى الله عليه وسلم } ورُقى ورقىَ كذلك أصحابه ولم ينكر عليهم
ذكر الترمزى من حديث بن عُيينه أن أسماء بنت عُميس قالت يارسول الله { صلى الله عليه وسلم } إن بَنى جعفر تُصيبهم العين أفا أسترقى لهم ؟ فقال { صلى الله عليه وسلم } ( نعم ، فلوكان شئ يسبق القضاء لسبقته العين )
أذن النبى { صلى الله عليه وسلم } فى هذا الحديث بالرقية ولكن هُنا سؤالُُُ مهم ماهى الرقية التى أذن بها الرسول { صلى الله عليه وسلم } ؟
هى الرقى التى وردت عن النبى { صلى الله عليه وسلم } واصحابة التى لم ينكرهاالنبى { صلى الله عليه وسلم }
فمن الرقى المشروعة
اولاً مايكون بالقران
فى الصحيحين من حديث ابى سعيد الخدرى ( رضى الله عنه ) قال { انطلق نفر من أصحاب النبى { صلى الله عليه وسلم } فى سفره سافروها حتى أتو على حى من أحياء العرب وطلبو منهم أن يُضيفوهم فأبو أن يُضيفوهم فلُدِغ سيد ذلك الحى فاسعو له بكل شئ متعارف عندهم من دواء لدغ العقرب او الحية لا ينفعه شئ فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلو بكم لعل انيكون مع أحد منهم شئ فأتوهم فقالو إن سَيْدِنا لدغ وسعينا له بكل شئ لا ينفعه شئ فهل عند أحد منكم من شئ فقال احدهم واللهِ إنى لاراق ولكن قد طلبنا منكم الضيافه فلم تُضيفونا فما أنا برقٍ لكم حتى تجعلو لنا جُعْلا فاصالحوهم على قطيع من الغنم فنطلق يتفل عليه ويقراء الحمدلله رب العالمين فقامَ يمشى كألم يكن به مرض فأوفوهم جعلهم فقال بعضهم لا حتى نأتى رسول الله { صلى الله عليه وسلم } ونذكر له ماكان فلماذكرلنبى الأمر قال { صلى الله عليه وسلم } وما يدريك أنهارُقية أقتسمو وضربو لى معكم سهم }#رويت الحديث بالمعنى حتى تضح المعانى#
دل الحديث على مشروعية الرقية بأيات من القران وأعظمها الفاتحة ام القران حتى قال ابن القيم بعد ان ذكر الحديث { ولقد مر بى وقت بمكه سَقِمتُ فيه وفقدت الطبيب و الواء فكنت أتعالج بالفاتحه أخُذ شربه من ماء زمزم وأقرؤها عليها مراراً ثم أشربه فوجدت بذلك البرء التام ثم صرت أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع فأنتفع بالفاتحه غاية الإنتفاع }
عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها
وقد أخرج أصحاب السنن الثلاثة أحمد وابن خزيمة وابن حبان من حديث عقبة بن عامر قال : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس تعوذ بهن ، فإنه لم يتعوذ بمثلهن ، اقرأ المعوذات دبر كل صلاة " فذكرهن ...
وعلى ذلك يجوز الرقى بأيات من القران بأن تقراء على المريض سواء مرض عضوى او بسبب السحر او العين او نحو ذلك او تقراء الايات على الماء ويشربها المريض كما جاء فى تعليق ابن القيم رحمه الله
تانيا ما ورد فى السنة وهذا كثير جداً نذكر منه مايلى:
عند مسلم من رواية ابى سعيد الخدرى ان جبريل اتى النبى { صلى الله عليه وسلم } فقال يا محمد اشتكيت قال نعم قال جبريل بسم الله ارقيك من كل شئ يؤذيك من شركل نفس او عين حاسد الله يشفيك بسم الله ارقيك
وللاستفادة اكثر حول ماورد من اثار فى السنة من هنا
وقدورد النهى عن الرقيه من ذلك :
ماجاء فى سؤ ال لشيخ { عبد العزيز بن عبدالله بن باز } ونصه
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك))، وعن جابر رضي الله عنه قال: كان لي خال يرقي من العقرب فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى، قال فأتاه فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من العقرب فقال: ((من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل))، ما هو الجمع بين أحاديث المنع والجواز في موضوع الرقى؟ وما حكم تعليق الرقى من القرآن على صدر المبتلى؟
اجاب الشيخ ابن باز
الرقى المنهي عنها هي: الرقى التي فيها شرك، أو توسل بغير الله، أو ألفاظ مجهولة لا يعرف معناها:
أما الرقى السليمة من ذلك فهي مشروعة ومن أعظم أسباب الشفاء، لقول النبي صلى
الله عليه وسلم:
((لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا))، وقوله صلى الله
عليه وسلم:
((من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه)) خرجهما مسلم في صحيحه،
وقال صلى الله عليه وسلم:
((لا رقية إلا من عين أو حمة))
ومعناه لا رقية أولى وأشفى من الرقية من هذين الأمرين، وقد رقى النبي
صلى الله عليه وسلم ورقي.
أما تعليق الرقى على المرضى أو الأطفال فذلك لا يجوز، وتسمى الرقى المعلقة: التمائم وتسمى الحروز والجوامع؛ والصواب فيها أنها محرمة ومن أنواع الشرك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلق تميمة فقد أشرك))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)). واختلف العلماء في التمائم إذا كانت من القرآن أو من الدعوات المباحة هل هي محرمة أم لا ؟ والصواب تحريمها لوجهين:
أحدهما: عموم الأحاديث المذكورة، فإنها تعم التمائم من القرآن وغير القرآن. والوجه الثاني: سد ذريعة الشرك فإنها إذا أبيحت التمائم من القرآن اختلطت بالتمائم الأخرى واشتبه الأمر وانفتح باب الشرك بتعليق التمائم كلها، ومعلوم أن سد الذرائع المفضية إلى الشرك والمعاصي من أعظم القواعد الشرعية. والله ولي التوفيق
تنبيه وتذكير
على الانسان ان يأخذ بالاسباب المادية البشريه من الذهاب إلى الطبيب وإحضار الدواء ونحوه مع الأمور الشرعيه من الأذكار والأدعية التى وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهوا الذى علمنا ذلك فقد روى ابن ابى شيبة فى (مسنده) عن ابن مسعود قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصلاه إذ سجد فلدغته عقرب فى إصبعه فانصرف رسول الله وقال (لعن الله العقرب ما تدع نبيا ولا غيره) ثم دعا بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع موضع الدغه فى الماء ويقراء الاخلاص والمعوذتين .
فى هذا الحديث جمع النبى صلى الله عليه وسلم بين العلاج المادى البشرى وهوا الماء بالملح والشرعى الاخلاص والمعوذتين معاماً الأمه من بعده
قال ابن القيم رحمه الله واعلم ان الأدويه الطبيعيه الإلهيه تنفع من الداء بعد حصوله وتمنع من وقوعه وإن وقع لم يقع وقوع مضر فالتعوذات والأذكارإما ان تمنع وقوع هذه الأسباب وإما ان تمنع من تأثيرها إذا وقعت بحسب قوة الدعاء قوة وضعفا
وباب الاذكار والادعية كبير جداًعقد لها ابن القيم جزء كامل فى كتاب زاد المعاد وهو الجزء الربع لتحميله من هنا
تحميل زاد المعاد bdf و ورد من هنا
أما تعليق الرقى على المرضى أو الأطفال فذلك لا يجوز، وتسمى الرقى المعلقة: التمائم وتسمى الحروز والجوامع؛ والصواب فيها أنها محرمة ومن أنواع الشرك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلق تميمة فقد أشرك))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)). واختلف العلماء في التمائم إذا كانت من القرآن أو من الدعوات المباحة هل هي محرمة أم لا ؟ والصواب تحريمها لوجهين:
أحدهما: عموم الأحاديث المذكورة، فإنها تعم التمائم من القرآن وغير القرآن. والوجه الثاني: سد ذريعة الشرك فإنها إذا أبيحت التمائم من القرآن اختلطت بالتمائم الأخرى واشتبه الأمر وانفتح باب الشرك بتعليق التمائم كلها، ومعلوم أن سد الذرائع المفضية إلى الشرك والمعاصي من أعظم القواعد الشرعية. والله ولي التوفيق
تنبيه وتذكير
على الانسان ان يأخذ بالاسباب المادية البشريه من الذهاب إلى الطبيب وإحضار الدواء ونحوه مع الأمور الشرعيه من الأذكار والأدعية التى وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهوا الذى علمنا ذلك فقد روى ابن ابى شيبة فى (مسنده) عن ابن مسعود قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصلاه إذ سجد فلدغته عقرب فى إصبعه فانصرف رسول الله وقال (لعن الله العقرب ما تدع نبيا ولا غيره) ثم دعا بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع موضع الدغه فى الماء ويقراء الاخلاص والمعوذتين .
فى هذا الحديث جمع النبى صلى الله عليه وسلم بين العلاج المادى البشرى وهوا الماء بالملح والشرعى الاخلاص والمعوذتين معاماً الأمه من بعده
قال ابن القيم رحمه الله واعلم ان الأدويه الطبيعيه الإلهيه تنفع من الداء بعد حصوله وتمنع من وقوعه وإن وقع لم يقع وقوع مضر فالتعوذات والأذكارإما ان تمنع وقوع هذه الأسباب وإما ان تمنع من تأثيرها إذا وقعت بحسب قوة الدعاء قوة وضعفا
وباب الاذكار والادعية كبير جداًعقد لها ابن القيم جزء كامل فى كتاب زاد المعاد وهو الجزء الربع لتحميله من هنا
تحميل زاد المعاد bdf و ورد من هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق